كبرياء وحنين

اريد ان اكتب الان ولكن احاول ان اوضح وان اخفي مايصير
اعلم ان ماقلته جنون ولكنه فعلا الموجود
اريد ان اكتب لاخفف عني مايصير
وبذات الوقت افضل الا يعلم احد به فهل يعقل لما اقول ان يصير
الاحساس بالالم والخوف والاندهاش كلها مشاعر تحتاج لتعريف
كلها احسست بها وانا الان لاادري لماذا كان كل ماقيل؟
اتعلم ان اصعب لحظات في عمر الانسان هي عندما يفعل مالا يريد...وانا سأشرح بدوري مااقصد بعد قليل
ان تعلم بأن ماتقوله ليس صحيح....ان ماتحسه فعلا جميل
ان تبتعد وانت لاتريد...ان تحاول ان تقتنع بإجابات غيرك وانت تعلم بأن عزة النفس هي السبب لما قيل
ان تبحث عن اجابات ان تعرفها ولكنك ببساطه تريد ان تسمعها
ان تحاول ان تقترب مع ان الاوان قد فات ولكنك لاتريد ان تجرح شخص عزيز
من الصعب ان تري من تحب وتحترم يتألم وانت لاتدري ماتفعل ,عاجز حتى عن التفكير
فما الجدوى من الكلام وان تعلم بأن الذي حدث هو الافضل بغض النظر عن الالام
اجل!ان ينزف القلب افضل من ان تخطئ فافي الاخر كل شيئ يحتسب على الانسان
لاادري مااقول سوى انني فعلا موجوع
لم اشاء ان تتفاقم الامور ولكن ماحدث مقدر ومحتوم
فقط اردت بعض الوفاء...الابتعاد عن ذلك الكبرياء
ولكن للاسف لايمكن ان نغير الموجود....فأنا اعلم من تكون
الابتعاد افضل الحلول...كلمة قيلت من فم مجروح
وببساطه صاحبها يعاني الماَ لان بنظره ان الكرامه دهست وهو بذلك من الواهمين
هذه ببساطه احدى خواطري عما يكون في الحياة من الالام نحسها فقط لاننا نفضل الكبرياء على الاعتراف بالحنين
انها اهداء لكل معذب يرفض التنازل لانه يظن بأنه بذلك سيفقد الاحترام والتقدير
اقولها الان لاتخف فمن يحبك لايمكن ان يراك صغيرا مهما قيل
لاتخف وتقول اهنت نفسي انت فعلا لاتزال بعيني كبير
ابتعد ان اردت ولكن لم تنسى فالهروب بداية الطريق للعذاب المهين
ابتعد ان رايت انه الافضل ولكن لاتنسى انك اخترت فلا تعذب نفسك وانت اخترت هذا الطريق.